لو قولتلك عرفني بنفسك انت مين بدون استخدام اسمك، لقبك، سنك أو وظيفتك هتقول ايه؟السؤال الأبسط في العالم، ومع ذلك معظمنا مش بيقدر يجاوب عليه!

بالرغم من بساطة وانتشار السؤال، إلا ان مفيش حاجة في المدارس او الجامعات علمتنا نجاوب عليه بشكل صحيح. عشان كدا ظهر علم الإرشاد والتوجيه المهني. العلم اللي بيساعدك تعرف أكتر عنك، عن شخصيتك، ميولك المهنية، نقاط قوتك الفطرية، واهتماماتك. واللي من خلالها تقدر تحدد المسارات المهنية الأنسب ليك.

الإرشاد المهني هو: الخدمات الاحترافية التي تقدم بهدف مساعدة الأفراد على اتخاذ القرارات المستنيرة فيما يتعلق بإختيار، تطوير، أو تغيير المسار المهني.

ولو مش قادر تشوف أهمية وجود كارير مناسب بالنسبة ليك، فلو انت موظف بدوام كامل ده معناه انك بتقضي 2000 ساعة تقريبًا في القيام بمهامك الوظيفية سنويًا، واللي لو مش متوافقة مع قيمك، نقاط قوتك، وتفضيلاتك ده قادر يسببلك احتراق وظيفي واللي بيؤدي على المدى البعيد لإكتئاب. وهنا بتتحول الوظيفة لمؤثر سلبي على جوانب حياتك المختلفة.

عشان كدا مقدم الخدمات المهنية والمعروف بالكارير كوتش أو المستشار المهني بيكون موجود لمساعدتك على:

– اكتشاف الذات: تقييم الميول المهنية وسمات الشخصية والقيم المهنية والقدرات ومهارات التحفيز
– تحديد المسارات المهنية المناسبة بناء على اكتشاف الذات
– اتخاذ القرار بالمسار المهني الأنسب للشخص بناءًا على ما يناسبه ويناسب سوق العمل واحتياجاته
– التخطيط المهني ووضع أهداف التطوير المهني لإدارة الحياة المهنية بشكل مستمر
– اكتشاف سوق العمل ومتطلباته وتحديد القيمة التي يمكن للشخص إضافتها بناءًا على فهمه لنفسه
– تغيير المسار المهني والتعامل مع مراحل التغيير والتحول
– اختيار التخصص الدراسي والتوجيه لأنسب تخصص جامعي
– إدارة مراحل التغيير والتطور في المسار المهني.

ده عن طريق دراسة شهادة ميسر الخدمات المهنية المقدمة من المؤسسة القومية للتطوير المهني بالولايات المتحددة الأمريكية، واللي بيدرس منهجية واضحة وتقييمات عالمية معتمدة يقدر من خلالها يساعدك تجاوب السؤال الأهم وتتخد قراراتك المهنية بشكل مستنير ويكون عندك قدر من الـ Career Wellbeing اللي بيأثر على جودة حياتك ككل.

ولحد ميعاد المقال الجاي عن “تأثير الإرشاد المهني” يوم الجمعة القادمة، شاركنا في تعليق بتجاوب على سؤال “انت مين؟” ازاي وراضي عن حياتك المهنية بنسبة كام في المية.